الاعلامي محمد الباز يتطاول علي ظهورات العدرا.. بص شوف العدرا بتعمل إيه ..و الست العدرا منورة ..دي تعبيرات سطحية وتصلح لتشجيع فريق كرة قدم
لم أتخيل أبدًا أن يكون تجلى السيدة العذراء مرتبطًا بشخص طائفى مثل الدكتور محمد عمارة. على هامش تجلى العذراء فى كنيستها بالوراق فى العام 2009 كنا نعانى من طرح رجعى للدكتور "عمارة"، الذى كان ولا يزال واحدا ممن يعتمد الأزهر عليهم، رغم أنه ليس أزهريا- هو عضو فى هيئة كبار العلماء وأحد المسئولين عن تحرير مجلة "الأزهر"، التى تصدر عن مجمع البحوث- هاجم المسيحيين بضراوة، افترى على كتابهم، وشوه صورتهم، وحرض عليهم. قال "عمارة" إن كتاب المسيحيين محرَّف، كما أنهم مشركون بالجملة. لاقى هجوم محمد عمارة على المسيحيين هجومًا مضادًا. وجد كتابه الذى أطلق ليه "تقرير علمى"، رغم أنه لا علاقة له بالعلم على الإطلاق غضبًا من قطاعات المجتمع المصرى كلها، وهو ما دفع شيخ الأزهر، وقتها، الدكتور محمد سيد طنطاوى إلى سحب الكتاب من الأسواق- كان الكتاب قد صدر هدية مع مجلة الأزهر- وزاد على ذلك فى بيان صحفى أن مؤسسة الأزهر تؤكد احترامها الكامل لمعتقدات المسيحيين، وأنه لما قد يكون فهم من فحوى الكتاب من إساءة لمشاعرهم، فقد تقرر سحب الكتاب ومنعه من التداول فى الأسواق